أمّي : يا وطني الأكبر أمّاهُ يا وطنا يكبرْ فارغا فاهْ.. أمّاهُ يا شمسا تشرقْ تبسطُ ألفَ جناحْ.. تظلّل أفئدة ..تعشق النور إذا أسفرْ... أمّاهُ يا بسمة الحالمينْ .. و يا جنّة العاشقينْ .. و يا لحنا صاغتهُ يدُ السّماءْ لتعزفهُ الأرضين السّبعُ .. فترقص الغدران و أخصار النهرْ و النّجم و الأكمام و الشّجرْ و تهتزّ الأرض بأطايبَ الثّمرْ... أمّاه يا وطنا أخضرْ.. ناثرا حاءا و باءْ و حروفا لم تزلْ تكبرْ تهدهدُ أسرّة وليد أسمرْ يرتع و يلعبْ... لا يعرف خطّا أحمرْ.. أمّاه : في حظنك الأكبرْ أنا لم أزلْ بعدُ أصغرْ.. أنام نومة عروس.. في خذرها الأذفرْ.. ثم أصحو..ثمّ أغفو فأنا حبّك الأكبرْ الجزائر في 29.06.2021