أنا و القضية ..

أنا و القضية...

لأنّي وُئدتُ كالصّبيــهْ ...
يوم وُلدتُ ...
أنا و والديَّ ..
فأنا اليوم تمثال خشبْ
أجترّ المساحيق بكرة و عشيّـــهْ
و أعتلي منابر السّاسةِ ...
و السّماسره ...
و صُنّاع الموت و البندقيّــه
أنحت تحفَ المدائح و الخُطبْ ...
فلعلّ سادتي يرضوْن بي هديّــه ...
فلديّ الأرض و التاريخُ ...
و الفُرش الهنيّـــه...
و بترول و مليار صبيّـــه....
بل أنا وشعبي لكم يا سادتي مطيّـــه ...
فاعدوا في جنباتي الزهيّـــه ...
ألستمُ الحضارة و الجمالُ ...ألستمُ الحريّــه ....
فقط لا تنسوا أنّي وُئدت يوم ولدتُ ..
أنا و القضيّـــه ...
و رضيت سادتي ...
بالفتاتِ و المزا بل و الدّنيّـــه ...

تعليقات